فقد جعل أمير الْمُؤْمِنِينَ فِي عنقك ما جعل اللَّه لرعيته قبلك فِي عنقه، فأطلعه طلعهم، واكتب إِلَيْهِ بما رأيت فيه المصلحة، وبما أحببتَ وبَدَا لكَ.
قَالَ: وكتب إِلَيْهِ الأَوْزَاعِيّ:
أما بعد:
فقد بلغني كتابُ أمير الْمُؤْمِنِينَ يعلمني أَنَّهُ قَدْ جعل فِي عنقي ما جعل اللَّه لرعيته فِي عنقه قبلي ويأمرني أن أُطلعه طلعهم، وأَكْتُبَ إِلَيْهِ بما رأيتُ فيه المصلحة، وبما أحببتُ وبدا لي: فعليك يَا أمير الْمُؤْمِنِينَ بتقوى اللَّه، وتواضع يرفعك اللَّه يوم يضع المتكبرين فِي الأرض بغير الحق، واعلم أن قرابتك من رَسُول اللَّهِ لن يزد حق اللَّه عليك إلا عظما، ولا طاعته إلا وجوبا، ولا الإياس فيما خالف ذاك منك إلاَّ إنكارًا.
والسلام [ق/18/ب] .
4708- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْحَوْطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أشعث بْن سعيد، قَالَ: سمعت الْفَزَارِيّ، قَالَ: سئل عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيْز عَنْ قتال أهل صفين؟ قَالَ: تلك دما كفَّ اللَّه عنها يدي لا أريد أن ألطخ بها لساني.
4709- وأَبُو عَمَّار الَّذِي يحدث عنه الأَوْزَاعِيّ:
اسمه شداد.
4710- حَدَّثَنا بذاك علي بْن بحر، حَدَّثَنَا شُعَيْب بْن إسحاق الدمشقي، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي شداد أَبُو عُمَارة.
4711- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد التميمي، عَنْ أَبِي مُسْهِر، قَالَ