هاهي المتعة التي كنتم توعدون انها آفة كبيرة فاتحة فاها متشوقة لتقبيلكم ومعانقتكم بعد فراق.

هاهي تخرج الزفير والشهيق شوقا للقائكم" اذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ".

ويلكم اما ترونها " ترمي بشرر كالقصر كانه جمالة صفر"؟

اما تسمعونها تصيح " هل من مزيد"؟

ها هو معسكركم الكبير وقد اندلعت النيران فيه وهذا قائدكم العام ورؤساكم الذين اتبعتوهم وصفقتم لهم ونصرتموهم بالباطل جميعهم وصلوا الى ما يريدون.

" هذه النار التي كنتم بها تكذبون افسحر هذا ام انتم لا تبصرون. اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم انما تجزون ما كنتم تعملون.

لقد انتهت الخطة التي وضعها القائد العام للقوات الضالة لقد انتهت الخطة التي وضعها للانتقام من هذا المخلوق وما اطوله من انتقام ... وكانت جهنم واهوالها هي نتيجة الاتباع ...

ولم يترك الله ابن آدم هكذا سدى دون علاج فلقد وصفه له واحسن الوصف في القران الكريم والسنة لكي يستعين به في مواجهة هذا العدو وليكون سببا في فوزه بسلعة الله.

ورب سائل يسال لماذا خلق الله ابليس وهو الذي يسبب ضلال الافراد والجماعات بنشر الفساد في الارض؟؟ ومما لا شك فيه ان وراء كل خلق حكمة يعلمها الخالق جلت قدرته فمن حكم خلق ابليس ان تظهر قدرته تعالى على خلق المتضادات المتقابلات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015