وَهِيَ بِفَتْح الْمُوَحدَة وَاللَّام بَينهمَا عين سَاكِنة ثُمَّ مُوَحدَة وكاف وَقَدْ تزاد ألفا بَعْد الْمُوَحدَة الأولى بَلْدَة قديمَة مَذْكُورَة فِي شعر امْرِئ الْقَيْس بَل يُقَال إِنَّهَا كَانَت مهر بلقيس وفيهَا فِي سوقها بحذاء مَسْجِدهَا الْجَامِع قصر سُلَيْمَان بْن دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلام وَبهَا أَشجَار وأنهار وأعين وَخير كثير وأسوار وقلعة حَصِينَة عَظِيمَة الْبناء مَبْنِيَّة بِالْحِجَارَةِ وَنسب إِلَيْهَا جَمَاعَة كَثِيرُونَ من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين مِنْهُم مُحَمَّد بْن هَاشم شيخ للنسائي يرْوى عَنْ أَبِيهِ وَعنهُ ابْنه أَحْمَد شيخ للطبراني وسبطه أَحْمَد بْن هَاشم بْن عَمْرو شيخ لِابْنِ الْمُقْرِئ وحنبليتها كاليونيين وَقَدْ عدهَا الذَّهَبِيّ والعراقي فِي بلدانياتهما وَمَا سمع بِهَا شَيخنَا شَيْئًا كَأَنَّهُ مَا دَخلهَا وَأَمَّا أَنا فدخلتها وَأَنا مُتَوَجّه إِلَى حلب ثُمَّ فِي الرُّجُوع مِنْهَا وكتبت عَنْ غَيْر وَاحِد من أَهلهَا وَنعم أَهلهَا
13 - أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الأَصِيلُ الزَّيْن عَبْدُ الْغَنِي بْنُ التَّقِيِّ الْحَسَنُ بْنُ