وَعَن عَلِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رَفعه أَيْضا أَرْبَعَة أَبْوَاب من أَبْوَاب الْجنَّة مفتحة فِي الدُّنْيَا أولهنَّ الْإسْكَنْدَريَّة وعسقلان وقزوين وعبادان وَفضل جدة عَلَى هَؤُلَاءِ كفضل بَيت اللَّه الْحَرَام عَلَى سَائِر الْبيُوت ذكرهمَا ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَعَن عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده رَفعه أَيْضا مَكَّةُ رِبَاطٌ وَجَدَّةُ جِهَادٌ أخرجه الفاكهي وَسَنَده ضَعِيف جدا وَهُوَ عِنْده عَنِ ابْن جريج من قَوْله وَقَالَ ابْن جريج عقبه إِنِّي لأرجو أَن يَكُون فضل المرابط بهَا عَلَى غَيرهَا كفضل مَكَّة عَلَى سَائِر الْبلدَانِ وَعِنْده أَيْضا من جِهَة ابْن جريج عَنْ عَطَاء قَالَ إِنَّمَا جدة خزانَة مَكَّة