الأَصْل ثمَّ القاهري الشَّافِعِي - رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ وَرَضي عَنَّا بِهِ - الشَّيْخ الإِمَام الْكَامِل الْفَاضِل المحصل الْمُحَقق الْمجد الْمُجْتَهد فِي تَحْصِيل الْفَضَائِل الْمُقْرِئ الْمُحدث أحد المدرسين بالجامع الْكَبِير الْأمَوِي بحلب المحروسة بدر الدَّين أبوالثناء مَحْمُود بن شقيقي المرحوم الشَّيْخ الْفَاضِل الْمدرس بالجامع الْمَذْكُور شمس الدَّين أبي البركات مُحَمَّد وَقد أجزت لَهُ أَن يرويهِ عني بِحَق روايتي لَهُ عَن وَالِدي الشَّيْخ الإِمَام المعمر أحد المدرسين أَيْضا بالجامع الْمَذْكُور شمس الدَّين أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّيْخ الإِمَام الْعَامِل بدر الدَّين أبي الثَّنَاء حسن وَعَن الشَّيْخ الإِمَام المرشد أبي بكر الحيشي الْمَذْكُور قبيل ذَلِك فِي خطّ الْمُؤلف وَعَن الإِمَام الْفَقِيه الْمُحدث مُحي الدَّين عبد الْقَادِر بن الْأَبَّار بِحَق روايتهم - رَحِمهم الله وَرَضي عَنْهُم وعنا بهم - عَن الْمُؤلف - رَحمَه الله تَعَالَى - بِمَكَّة شرفها الله مُتَفَرّقين وأجزت لَهُ أَيْضا ولإخوته وَأهل بَيته جَمِيع مَا يجوز لي وعني رِوَايَته من سَائِر كتب الحَدِيث وَغَيرهَا وَمَا هُوَ مَذْكُور فِي ثَبت الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ ذَلِك وَكتبه الْفَقِير شمس الدَّين أَبُو الْيُسْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْبَدْر حسن الشهير بِابْن البيلوني حامدا مُصَليا مُسلما سَائِلًا من الْمجَاز الْمَذْكُور أَن لَا ينساني من دعواته فِي جَمِيع حالاته وَأَن يَدْعُو لي بإصلاح فَسَاد الْقلب وَحسن الخاتمة ورضى الرب صَحَّ ذَلِك وَثَبت بتاريخ ختام شَوَّال من شهور سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وتسع مئة عدا تَارِيخ الْإِجَازَة الْمُتَقَدّمَة على الْقِرَاءَة وَأما الْقِرَاءَة وَغَيرهَا من السماع فَبعد ذَلِك وَالْحَمْد لله وَحده الْحَمد لله على نعمه قَرَأت قِطْعَة من أول هَذَا الْكتاب وَهُوَ بلدانيات الْحَافِظ شمس الدَّين