الْحَمد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى وَبعد فقد قَرَأَ عَليّ جَمِيع هَذِه البلدانيات من نسخته هَذِه للمقابلة - بعد أَن سَمعهَا من لَفْظِي مَعَ الْجَمَاعَة - صَاحبهَا وكاتبه سيدنَا الشيخي الإمامي الفاضلي المرشدي مربي المريدين قدوة السالكين الشرفي أَبُو بكر الحيشي الْحلَبِي أبقاه الله تَعَالَى ورحم سلفه الْكَرِيم ونفعنا وَالْمُسْلِمين ببركاتهم فِي مجَالِس آخرهَا يَوْم الْخَمِيس سادس عشْرين شهر ذِي الْقعدَة الْحَرَام سنة تَارِيخه بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام تجاه الْكَعْبَة المعظمة وَسمع مَعَه جمَاعَة بأفوات مِنْهُم أَوْلَاده النجبا قوام الدَّين مُحَمَّد وضياء الدَّين أَحْمد وَفتح الدَّين عمر فَكَانَ سماعهم من أَولهَا إِلَى الحَدِيث الْحَادِي وَالْخمسين بِحَيْثُ كمل مَا كَانَ فاتهم سَمَاعه من لَفْظِي إِلَّا أَن الضياء فَاتَهُ أَيْضا من فَوته الأول من الرَّابِع وَالْعِشْرين إِلَى التَّاسِع وَالْعِشْرين وأجزت لجميعهم - بَارك الله فيهم - وَكَذَا لأختهم أم هَانِئ عَائِشَة - وَهِي أَصْغَرهم - قَالَه وَكتبه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّد السخاوي الشَّافِعِي غفر الله ذنُوبه وَستر عيوبه وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا آمين الْحَمد لله - تبَارك وَتَعَالَى - وَكفى وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على عباده الَّذين اصْطفى أما بعد فقد قَرَأَ عَليّ جَمِيع البلدانيات للْإِمَام الْحَافِظ الجهبذ شمس الدَّين أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر بن عُثْمَان السخاوي