وَهِيَ بِفَتْح السِّين وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ ثُمَّ مِيم مَكْسُورَة بعْدهَا تَحْتَانِيَّة وَنون انتسب إِلَيْهَا جَمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين بَينهَا وَبَين حلب نَحْو يَوْم وحلب فِي شماليها ذَات خصب وأسواق وَمَسْجِد جَامع وأشجار كَثِيرَة من زيتون وَغَيره وَلَهَا ولَايَة وَعمل متسع وَلَكِن لَا سور لَهَا وَلَا نهر إِنَّمَا يشرب أَهلهَا من صهاريج يجْتَمع فِيهَا مَاء الأمطار وَقَدْ سمع بِهَا الذَّهَبِيّ وَغَيره
أَنْشدني الشَّيْخ عَلَاء الدَّين أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ كَامِل السّلمِيّ ثُمَّ السرميني بِهَا الشَّافِعِي قَالَ أَنْشدني الْعِزّ مُحَمَّد بْن خَلِيل الْحَنَفِيّ لغيره وَكُنَّا عَلَى بَيْنَ نؤلف شملنا
فأعقبه الْبَين الَّذِي شتت الشملا
فيا عجبا ضدان وَاللَّفْظ وَاحِد
فَللَّه لفظ مَا أَمر وَمَا أحلا