وَهِيَ بمهملات مَكْسُورَة ثُمَّ سَاكِنة من المنوفية بَل هِيَ أعظم بلادها وَلَهَا سوق عَظِيم فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء من الْأُسْبُوع يجْتَمع فِيهِ من الْخلق من لَا يُحْصى لقِيت بِهَا عُبَيْد بْن أَحْمَد السرسي فأنشدني لنَفسِهِ مرثية فِي شَيخنَا كَانَ من أبياتها تَبًّا لدنيانا الَّتِي نثق بهَا
وَهِيَ الَّتِي ترمي بِنَا من جنبها
مَالِي أرى المستمسكين بحبها
مَا نالهم مِنْهَا سوى أقْصَى صعبها
كم أقبرت وأفنت ملوكا كاسرة