وَهِيَ متوسطة بَيْنَ دمياط وسمنود عَلَى شاطئ النّيل نسب إِلَيْهَا جَمَاعَة متأخرون مِمَّن لَهُ فَضِيلَة مِنْهُم الشَّمْس مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّهِ الْأَزْهَرِي الَّذِي كَانَ خَازِن كتب المؤيدية يُقَال لكل مِنْهُم الدنجاوي أَوِ الدنجيهي وَهُوَ أنسب أَنْشدني بِهَا الزَّيْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد الْقَاضِي لنَفسِهِ مِمَّا كتب بِهِ لشَيْخِنَا رَحمَه اللَّه أأظما وَأَنت اليم والزاخر الَّذِي
تولد مِنْهُ للعفاة سَحَاب
وأرقى بكيد الماكرين وبغيهم
وَأَنت بأفق المنجدين شهَاب