ثم رجع صلاح الدين وجمع العسكر، فهزموهم وقتلوا منهم خلقًا عظيمًا. وأمر صلاح [الدين] / 252/ أن يُحصوا القتلى، فحُسِب عدتهم، فكانوا أربعة آلاف وسبع ماية وستين نفرًا (?)، ولم يُفقَد من المسلمين إلا القليل (?).
* * *
وفيها تسلّم الشَّوْبك (?) بعد أن كان بعض العسكر يحاصره مدة سنة.
* * *
(وفيها توفي الفقيه عيسى (?) ليلة الثلاثاء تاسع ذي القعدة منها) (?).
هذا، والإفرنج مقيمون على عكا يحاصرونها برًا وبحرًا، والسلطان يقاتلهم كما ذكرنا من وراء خنادقهم صباحًا ومساءً (?).
* * *
وفيها تسلم صلاح الدين شقيف أَرنُون (?).
* * *
وفيها قُتل ابن قريش الموقع المصري (?)، قتله أبو الفضل بن خليل