ثم رحل إلى آمد ففتحها وأعطاها لنور الدين بن فخر الدين، وكان قد حاصر الموصل/ 242/ فلم يقدر عليها (?).

* * *

وفيها فتح عزّ الدين [فرّوخشاه] (?) دبّورية (?) بالسيف، وحَبِيس (?) جَلْدَك (?).

* * *

وفيها عدى (?) أبو يعقوب إلى الأندلس فنزل على بسونيه (?) يحاصرها، وعدة عسكره مايتا ألف وستون ألفًا، فخامر عليه وزيرُه ابن المالِقي (?)، وقال للموحدين: "قد قال (?) أمير المؤمنين تقدموه"، فرحل أكثر العسكر، وبعث إلى ملك الفرنج بن الربق (?) وقال له: "قم أخرُج عليه فما بقي عنده أحد". فلم يشعر أبو يعقوب وهو في أُناس قلائل إلا وملك الفرنج قد كابَسَه وكسره، وقتل (خلقًا كثيرًا) (?) من المسلمين (?)، وطعن أبو يعقوب. ووصل عسكره بعد يومين. ومات (?).

وقام بعده أبو يوسف يعقوب ولده.

* * *

وفيها بلغ الملك الناصر صلاح الدين (يوسف رحمه الله) (?) أنّ الفقيه ابن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015