العَيش الحنفي بدمشق صنف كتابًا وأسماه "الثوري في شرح القدوري" (?) وذكر فيه أصحاب الحديث والشافعي بما لا يَحسن ذِكرُه، فطلب السلطان منه الكتاب فأنكره، فقال (له) (?): تحلِف أن ما (?) هو عندك؟ فوقف وأحضر (الكتاب) (?)، فأمر السلطان صلاح الدين، (رحمه الله) (?)، بغسله بجامع/ 243/ دمشق يوم الجمعة، وأنكر على ابن أبي العيش، فسأل فيه الفقهاء، فعفا عنه (?).

سنة تسع وسبعين وخمس ماية

مَلَك صلاح الدين، رحمه الله، حلب (?)، وقُتل أخوه تاج الملوك بوري (?) بسهم نُشّاب عليها.

* * *

ونزل عماد الدين من قلعة حلب في العشرين من ربيع الأول (?).

وتسلم عماد الدين سنجار والخابور عِوَضًا عنها (?).

* * *

وفيها مضى صلاح الدين إلى الكرَك فحاصره (?)، وكتب لتقيّ الدين عمر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015