العَيش الحنفي بدمشق صنف كتابًا وأسماه "الثوري في شرح القدوري" (?) وذكر فيه أصحاب الحديث والشافعي بما لا يَحسن ذِكرُه، فطلب السلطان منه الكتاب فأنكره، فقال (له) (?): تحلِف أن ما (?) هو عندك؟ فوقف وأحضر (الكتاب) (?)، فأمر السلطان صلاح الدين، (رحمه الله) (?)، بغسله بجامع/ 243/ دمشق يوم الجمعة، وأنكر على ابن أبي العيش، فسأل فيه الفقهاء، فعفا عنه (?).
مَلَك صلاح الدين، رحمه الله، حلب (?)، وقُتل أخوه تاج الملوك بوري (?) بسهم نُشّاب عليها.
* * *
ونزل عماد الدين من قلعة حلب في العشرين من ربيع الأول (?).
وتسلم عماد الدين سنجار والخابور عِوَضًا عنها (?).
* * *
وفيها مضى صلاح الدين إلى الكرَك فحاصره (?)، وكتب لتقيّ الدين عمر بن