وأمر أبا الهيجاء (?) والي القاهرة فضرب عُنق البدويّ (الذي وشى به) (?).

وصدق شاوَر، (فإنه) (?) قد كان لهم عليه مِنَن وصنائع، فمسكه وسلّمه لغلام لشاوَر، فأحضره إلى شاوَر فاعتقله عنده، ودخل عليه ولده المسمّى بطيء (فقتله (?).

ومَلَك شاوَر تسعة أشهر (?).

ثم إنّ صاحب بابه المُسمَّى) (?) بضِرغام خرج عليه لطلب الوزارة، وأخرجه من القاهرة هارباً (?)، فأحضر ولده طيّ إلى ضِرغام، فلعب عليه في دار سعيد السُّعداء (?).

* * *

وفيها استدعى (?) الضِّرغام الوزير أمراء مصر وأوهمهم أنه يخلع عليهم، وكان عدّتهم أربعين أميراً،/ 221/ فضرب رقابهم، وخرّب ديارهم، وهتك حريمهم (?).

* * *

وفيها خرج الخلواص (?) أحد الأمراء "طالباً للوزارة من الإسكندرية، وكان والياً عليها، فظفر به الضِّرغام الوزير فأركبه جملاً وطوّف (?) به، ثم صلبه على باب زُوَيلة، ونشّبه (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015