وفيها أغار (?) ملك الفرنج على عين تاب، وأخذ من التُرْك خلقاً عظيماً، وعاد يريد أنطاكية، فوصل مجد الدين ومعه عسكر حلب، فكسر الفرنج وأسر ملكهم ابرنس أرناط (?)، وخفص جميع ما أخذ. ولم يدخل أنطاكية من الفرنج إلّا القليل (?).

سنة سبع خمسين وخمسماية

/ 220/ مات ذو النّون (?) صاحب مَلَطيّة.

* * *

(وفيها مات الخادم القصي) (?).

سنة ثمان وخمسين وخمس ماية

خرج شاوَر على رُزّيك بن الصالح، فأرسل إليه عز الدين حسام، فنزل على دجوة (?) عند صلاة الظهر (وأصبح) (?) فلم يبق معه أحد، فرجع.

وأمّا رُزّيك فإنه خرج من القاهرة مع عمّه فارس المسلمين (?)، وسيف الدين حسين (?)، فردّهما (?) واستجار برجلٍ من العرب يُعرف بابن الفَيْض (?)، فأنزله، عنده ووشى به إلى شاوَر، وأن شاوَر قال له: ويلك، قد كان لهم إليك سابقة خير، فما دعاك إلى تسليمه إلينا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015