وفيها تُوفّي (?) عبد المؤمن صاحب المغرب (?).
* * *
وفيها راح نُصرة الدين إلى عند ملك الفرنج من عند قليج رسلان، ورجع إلى أخيه نور الدين محمود (?).
* * *
وفيها وصل غازي من عند نور الدين (?).
* * *
(وفي هذه السنة دخل شاور دمشق يستنصر الشهيدَ نور الدين محمود بن زنكي) (?) (?).
توّجه أسد الدين شيركوه إلى مصر مع شاور بعساكر الشام، والسلطان يومئذٍ نور الدين محمود، فملك مصر، وقتل الضِرغام (?).
ثم غدر (?) شاور بأسد الدين، وكاتب (?) الفرنج (ومَنّاهم بكلّ أمر، فأتاه ملك الفرنج) (?) بسائر عسكره وأهل الساحل، فخرج أسد الدين إلى بِلْبيس، فحاصرته الفرنج (بها) (?) سنة، وهو لا يسأل (?) عنهم (?).