القصور رأته (?) راكباً، فقالت: رُحنا (?). فبقي ليلة ومات. (ودُفن في دار الوزارة.
وكانت مدّة وزارته (?) أربع سنين/ 219/ وستّ (?) شهور، وعشرة أيام) (?).
وقام مقامه ولدُه رُزّيك.
فلما استقلّ بالأمر بعث وطلب العمّة من أهل القصر، فسُلّمت إليه، فخنقها بمنديل روميّ قدّامه (?).
ورثاه العرقلة بقصيدةِ من جُملتها:
ناعي ابن رُزّيك لا حُيّيت من ناعي ... ولا برحت بأرضِ غير جعجاجِ
(لا نجحت بكم في الأرض ناجحة ... ولارعيتم يا بَني الراعي) (?)
وكانت سيرة وزارته (?) أحسن السِّيَر (بمصر) (?). وكان فاضلاً، شجاعاً, كريماً، شاعراً.
* * *
وفيها تسلّم نور الدين من سيف الدين (ابن) (?) مجاهد الدين (بن نزار) (?) صرخد (?).
* * *
وفيها حجّ أسد الدين شيركوه (?).
* * *