فتح عبد المؤمن مدينة المَرِيّة، وقتل من الفرنج ما لا يُحصَى (?).
* * *
وفيها هَمَّ الركن (?) بحصار بغداد، فأمر المستنجد وزيرَه عونَ الدّين ابن هُبَيرة أن يكتب إلى ملك الخَزَر بأن يخرج إلى (صاحب) (?) مدينة دُون (?) المسمّاة بدَبِيل (?)، فخرج وفتحها عَنْوةَ، وقتل عالماً من المسلمين ورجع (?).
* * *
وفيها قُتل (الصالح طلائع) (?) بن رُزيك، الوزير بمصر (?). وكانت عمّة الخليفة قد كمنت له في دِهليز باب (القصر) (?) الذهب عدّة رجال من السودان، فاختبأوا (?) في حُجرةِ في دِهليز القصر، (وردّ واحد منهم طرف الضَّبّة) (?) فتغلّقت (?)، ولم يشعر. فلما سلّم الصالح وخرج وثب إليه رجلان، فقال له الحسين الواسطة: يا طلائع جاءوك. فصاح عليهم، فضربه رجل منهم يُعرف بابن الراعي ضربتين، ورمى (?) أمير يُعرف بابن الزَّبَد (?) نفسه عليه، فمشى السودان على ظهره، ودخل (?) الأمراء خلّصوه، فنزل وشدّوا جراحه (?). فتطلّعت ستّ