فقالوا له: أنت تعلم أين هو.

فأمر بقتلهم (?) (فقُتِلوا) (?) واستحضر ولد الظافر واسمه أبو القاسم عيسى (وبايعه) (?). وقال له: قاتل اللَّه قاتلَ أبيك. فكانت دعوة مُستجابة. ولُقب بالفائز بنصر اللَّه (?).

وكانت خلافة الظافر (?) خمس سنين (?).

ثم هرب العبّاس وولده (?) من القاهرة لمّا علم بحركة الصالح طلائع بن رُزّيك من ولايته. وقصد عبّاس وولده الشام، فمسكهما الفرنج (بين الورّادة والعريش) (?)، وقُتِل عبّاس بأيديهم، وبقي ولده (عباس) (?) عند الفرنج. / 214/ فنفّذ الفائز اشتراه منهم بماية ألف دينار، وأحضر من بلاد الفرنج إلى القاهرة، وعذّبوه بأشدّ العذاب، وقتلوه (?).

(ودخل الصالح بن رُزّيك (?) إلى القاهرة واستوزر) (?) (?).

وظهر الظافر (?) مقتولاً، فدُفن بالقصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015