سنة تسع وأربعين وخمس ماية

فتح نور الدين (محمود) (?) بن زنكي دمشق (?).

* * *

وفيها وقع الحريق ببغداد في دار الخليفة (?) بصاعقة (?).

* * *

وفيها نزل الظافر خليفة مصر مع ولد/ 213/ عبّاس الوزير إلى داره ليلاً ومعه خادم صغير على سبيل الدعوة، وأن ولد العبّاس غدر به فقتله وقتل الخادم الصغير، ورمى بهما في بئر. وجرت بينهما أسباب (وأمور) (?)، (وذلك أنّ ابن عبّاس كان من أجمل الناس، وكان الظافر قد اتُّهِم به، وكان ينزل عنده في كل دعوة، فكثُر الحديث فيهما، فقال له أبوه: أفضحتنا يا ولدي. فطلع إلى القصر وحلف عليه وقتله، وظهر بعد ذلك.

وقيل) (?) إن عبّاساً طلع إلى القصر فأحضر الخدّام إليه، فقال لهم: أين مولانا؟ فقالوا له: ما نعلم.

فجمع الخدّام ونصبوا له كرسياً (في القصر) (?) وجلس عليه، (وأمر بـ) (?) قتل (جماعة) (?) الأستاذين. وأُحضِر إخوة الظافر، فقال لهم: أين الخليفة (?)؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015