وفيها وردت مراكب من صقلّية نهبت تنّيس (?).
* * *
(وفيها أخذ نور الدين حمص من مجير الدين آبق، وعوّضه عنها ببالِس) (?) (?).
* * *
وفيها مات مؤيّد الدين ابن الصوفيّ (?).
ويقال إنّ الفائز حضر قتْل عمومته وقتْل الأستاذين، ونهب الأمراء الستور والتعاليق، فلحِقَه من ذلك رجفة فأفضت به إلى الصرَع، وصار ذلك يأخذه في بعض الأوقات لصغَره، وبهذا المرض مات.
وذُكر أنه لما نظر الفائز إلى ولد (?) عباس عند وصوله من الشام بين يديه في القفص قال لعمّته ست القصور: يا عمّة، هذا قاتل أبى؟
قالت له: نعم يا أمير المؤمنين.
قال: وأين قتله؟
قالت: في داره.
قال: ولم يَزَل في قصره معه (?). إنّا للَّه وإنَّا إليه ارجعون. (ونجَّوه ممّا هو فيه من العذاب بالقتل، فأخرجوه وصلبوه) (?).
* * *
وفيها تسلّم نور الدين عين تاب من السلطان مسعود (?).
* * *
وفيها زُلزلت شَيْزَر وخربت (?).