وفيها ابتدأ كافور بالجلوس للمظالم وبحضرة أبو (?) الفضل جعفر بن الفضل الوزير (?) والقضاة والفقهاء والشهود (?).
وذُكر عنه أنه كان يلبس خاتميه في يمينه، فإذا كان يوم مجلس المظالم حوّلهما إلى يساره (?).
وفيها ورد الخبر إلى كافور بوفاة تكّين والي طبريّة، فأنفذ صالحَ بنَ نافع يقبض ترِكَتَه (?).
وفيها قوي سلطان كافور وكثُرت أمواله، (وكانت) (?) وظيفته في مطبخه كل يوم من اللحم ألفَي رطل وسبع ماية رطل، وماية دجاجة، وثلاثماية فرخ حمام، وثلاثماية فرّوج، وعشر وَزّات، وعشرين خروفاً، وثلاثين جَدْياً، وعشرة فراخ سمك، وثلاثماية صحن حلواء، وألف جامة يابسة، وستة أفراد نُقْل (?)، وألف كوز فقّاع. وكانت له خزانة أشربة يخرج منها كل يوم ماية قِرابة تفرَّق في خاصّته. وكان عبد الله بن القاضي (?) يهدي إليه في كل سنة ماية ألف سَفَرْجَلَة تُعمَل شراباً، مع ما يُهدَى إليه من غيره وكان قد اجتمع إليه من الغلمان الأتراك ألفٌ وستين (?) غلاماً يُغلَق عليهم باب داره، وتمام ألفَي/ 140/ غلام مُنتَمين سوى المولّدين والسودان الذين هم خارج الدار، ويكون الجميع ماية ألف مملوك. ولم يكن هذا لمولاه الإخشيد (?).