ورد الخبر على كافور بوفاة المنصور (?) بالمغرب.
وكانت ولايته سبع سنين وستة عشر يوماً (?).
وخلّف ابنه المعتزّ.
وردت الوفود من أسوان إلى كافور يشكون ملك النوبة، فندب إليهم بعض أصحابه (?).
وفي هذه السنة كانت محنة أحمد (بن بهزاد) (?) السيرافي (?) المحدّث. (شيخ ثقة. فأملى يوماً في منزله حديث السائل الذي جاء إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه، فسأله عنه، فأنكر الفقهاء عليه روايته، وبقي في بيته بمصر إلى حين وفاته) (?).
وفيها وصلت مراكب الروم إلى الإسكندرية يطلبون الفداء، فكتب والي الإسكندرية إلى كافور بذلك، فأذِن لهم، فخرج الفقيه أبو بكر بن الحدّاد ومعه الدنانير والدراهم والخواتم والثياب وجماعة من أهل مصر، ووقع الفداء، فكان الرجل من المسلمين يخرج/ 141/ من المراكب فيُكْسَى ويُطَيَّب ويُعطَى الدنانير والدراهم، ويُعدل به إلى الطعام فيأكل وينصرف (?).