وقتادة (?) وابن عباس (?) , وقولُهُ: {آَمِنِينَ} أي: مما كنتم فيه في باديتكم من الجدب والقحط وقولُهُ: {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} يقول: خرّ يعقوب وولده وأمّه ليوسف سجّدًا (?)، وقالوا: كان ذلك تحيتهم, وقال ابن زيد (?): السجود ليس قوله (?) كما سجدت الملائكة لآدم, فبشرفه، لا سجود عبادة، وقال أعشى بني ثعلبة (?):

فَلَمَّا أَتَانَا بُعَيْدَ الكَرَى ... سَجَدْنَا لَهُ وَرَفَعْنَا عمَارَا (?)

{وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَاوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} أي: قال يوسف لأبيه: هذا السجود الذي سجدتَ أنت وأمّي وإخوتي ما آلت إليه رؤياي التي كنت رأيتها, وهي قبل صنيع إخوته به ما صنعوا, {قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} أي: قد حقّقها ربي، بمجيء تأويلها على الصحَّة, واختلف في المدّة التي كانت بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015