وقال جرير بن عطية (?):

يا عَاذِليَّ دَعَا المَلامَ وأَقْصِرَا ... طَالَ الهَوَى وأَطَلْتُما التَّفْنيدا (?)

أي: إفساد الرأي, والفساد في الجسم: الهرم وذهاب الفعل والضعف, وفي الفعل: الكذب واللوم بالباطل, كما قال جرير بن عطية. وقوله تعالى: {تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} أي: قال الذين قال لهم يعقوب من ولده {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ}: تالله أيها الرجل، إنك من حبّ يوسف (?) وذِكْره, لفي خطئك ذلك القديم (?) لا تنساه، ولا تتسلى عنه (?) وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} أي: فلما أن جاء يعقوبَ البشيرُ من عند ابنه يوسف، وهو المبشّر برسالة يوسف، وذلك بريدٌ فيما ذكر، كان يوسف أبردَهُ إليه (?)، وكان البريد فيما ذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015