وتعجزوني، وتلوموني، وتكذبوني (?)، ومنه قول الشاعر (?):
يا صَاحِبَيَّ دَعَا لَوْمِي وَتَفْنِيدِي ... (?) فَلَيْسَ مَا فَاتَ مِنْ أَمْرِي (?) بمَرْدُودِ
ويقال: أفنده الدهر أي: أفسده وقال ابن مقبل:
دَعِ الدَّهْرَ يَفْعَلُ مَا أَرَادَ فإنّه (?) ... إِذا كُلِّفَ الإنسان بالدهر أَفْنَدا (?)
والمعنى: لولا أن تسفهوني: عن ابن عباس (?). وقال الحسن (?)، ومجاهد (?): تهرمون. وقيل: تكذبون عن الضحاك (?) ,