للتقرير, {مِنَ اللَّهِ} متعلق بـ {أَعْلَمُ} , {مَا لَا تَعْلَمُونَ} , {مَا} بمعنى الذي في موضع نصب بـ {أَعْلَمُ} , {لَنَا} متعلق بـ {اسْتَغْفِرْ} , {ذُنُوبَنَا} نصب بـ {اسْتَغْفِرْ} , {خَاطِئِينَ} خبر {كُنَّا} , {لَكُمْ} متعلق بـ {اسْتَغْفِرْ} , {رَبِّي} نصب بـ {أَسْتَغْفِرُ} , {إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} يجوز أن يكون {هُوَ} فاصلة (?)، ويجوز أن يكون مبتدأه, وأن يكون توكيداً للفاء (?)، وقد تقدم مثله.
القولُ في المعنى والتفسيرِ:
المعنى والله أعلم: ولما فصلت عير بني يعقوب من عند يوسف متوجهة إلى يعقوب، قال أبوهم يعقوب: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ}. ذُكر أن الريح استأذنت ربها في أن تأتي يعقوب بريح يوسف, قبل أن يأتيه البشير (?)، فأذن لها، فأتته بها. قال ابن عباس (?): هاجت بريح يوسف من مسيرة ثمان ليالٍ, وقال الحسن (?): بلغنا أنه كان بينهم يومئذ ثمانون فرسخًا، وقال إني لأجد ريح يوسف, وكان قد فارقه قبل ذلك سبعًا وسبعين سنة, وهو معنى قول ابن إسحاق (?). وقولُهُ: {لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} بمعنى: لولا أن تضعفوني،