يثقل الأرض بتسبيحه, وقولُهُ: {فَلَا تَبْتَئِسْ} أي: فلا تستكن ولا تحزن (?) لشيء سلف من إخوتك إليك في نفسك وفي أخيك من أمك وما كانوا يفعلونه بك قبل اليوم (?).

وقوله تعالى: {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} أي: لما حمل يوسف إبل إخوته ما حملها من الميرة, وقضى حاجتهم (?) , جعل الإناء الذي كان يكيل به الطعام {فِي رَحْلِ أَخِيهِ}، "والسقاية": المشْرَبة، وهي الإناء الذي كان يشرب فيه الملك, ويكيل به الطعام (?) , قال الحسن: الصواع والسقاية سواء, هو الإناء يشرب فيه (?) , وهو قول مجاهد (?) وقتادة (?) وابن عباس (?) والضحاك (?) وابن زيد (?). {فِي رَحْلِ أَخِيهِ} في متاع أخيه (?) ابن أمه وأبيه: وهو بنيامين, {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} أي: نادى منادٍ, وقيل: أعلم مُعْلِم, {أَيَّتُهَا الْعِيرُ} وهي: القافلة فيها الأجمال, {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} (?) قال ابن إسحاق: ثم جهزهم بجهازهم, وأكرمهم وأعطاهم, فأوفاهم, وحمل لهم بعيراً بعيراً, وحمل لأخيه بعيراً باسمه, كما حمل لهم, ثم أمر بسقاية الملك وهو: الصواع, وزعموا أنها كانت من فضة, فجعلت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015