{فِي رَحْلِ أَخِيهِ} بنيامين, ثم أمهلهم حتى إذا انطلقوا وأمعنوا (?)

من القرية, أمر بهم فأُدركوا فاحتبسوا, ثم نادى منادي (?) {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} قفوا, وانتهى إليهم رسوله, فقال لهم فيما يذكرون: ألم نكرم ضيافتكم ونوفكم كيلكم ونحسن منزلتكم ونفعل بكم ما لم نفعل بغيركم, وأدخلناكم علينا في بيوتنا ومنازلنا أو كما قال لهم؟ , قالوا: بلى, وما ذاك؟ قال: سقاية الملك فقدناها ولا نتهم عليها غيركم (?) , {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ} (?) , وحُكيَ عن مجاهد: أن عير بني يعقوب كانت حميراً (?) , {قَالُوا وَأَقْبَلُوا عليهم مَاذَا تَفْقِدُونَ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ} قال بنو يعقوب لما نودوا {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} أي: أقبلوا على المنادي ومن بحضرتهم يقولون لهم: {مَاذَا تَفْقِدُونَ} فقال القوم: {نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}، مشربة الملك (?) , قيل: كان كهيئة المكوك, وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب فيه (?) , وقوله: {وَلِمَنْ جَاءَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015