واتفقوا على كسر ما فيه (?) ديني والدين, فالكسر على إسناد الفعل إليهم, وشاهده: إجماعهم على {وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ} (?) وعلى ما فيه الدين وديني, والتقدير: المخلصين دينهم لله, أو المخلصين لطاعة الله, والفتح: على ترك تسمية الفاعل, وهو اسم الله تعالى, والتقدير: من الذين أخلصهم الله من كل حال مذمومة للقيام بأمره, مثل المصطفين وشاهده: {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} (?)، والمخالفة للجمع بين لغتين.

القولُ في المعنى والتفسيرِ:

المعنى والله أعلم: وشروه بمعنى: باع إخوة يوسف يوسف (?)، وإن أردت الشراء ولم ترد البيع قلت: اشتريه (?) , وهذا قول مجاهد وابن عباس, أي: باعوه (?) منهم (?) , وقال قتادة: بل السيارة باعوا يوسف, وقولُهُ: {بِثَمَنٍ بَخْسٍ} أي: باخس بمعنى: ناقص, وقيل: إنما سمي بخساً: لأنه كان حراما عليهم (?)، قاله الضحاك وابن عباس, لم يحل لهم أن يأكلوا ثمنه, (?) وقولُهُ: {دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015