القولُ في القراءةِ:

قرأ أهل الكوفة: {يَا بُشْرَى} بوقف الياء من غير ألف, الباقون: بفتح الياء وإثبات الألف من غير إمالة (?)، والإمالة لحمزة (?) والكسائي على أصولهما لأن الألف رابعة, والألف والياء على إضافة بشرى إلى ياء النصب, كمثواي وهداي, والحذف: على نداء البشرى أي أن هذا من آنائك وأوقاتك, ويجوز أن يجعل البشرى اسما, والأول أجود, لأنه غير مصروف المعنى.

القولُ في المعنى والتفسيرِ:

المعنى والله أعلم: أن في الكلام حذفا, ترك اكتفاء بما ظهر منه, والمعنى: فأرسله معهم (?)، {فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا} أي: وأجمع رأيهم وتحزبوا على أن يجعلوه في غيابة الجب (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015