وبتكت وسكنت وحركت وتملكت وملكت وحكمت وأحمكت ونقضت وأبرمت وَأمنت وخوفت ووعدت وسوفت ووشعت وفوفت وأنشأت وأنشرت وافتكرت وابتكرت وأطنبت وأوجزت وأعجبت وأعجزت ونسجت وطرزت وبنيت وقوضت وقلدت وفوضت وروحت وروضت وختمت وعنونت وحتمت وكونت وابتدأت وأنهيت وصقلت وأمهيت وبريت وبرأت ودريت ودرأت وحللت وعقدت وانتقيت وانتقدت ورقمت ورقشت ونقحت ونقشت ورشت ونشت ونعشت وملأت البروج بالدراري والدروج بالدرر وجلوت بلجة بَيَاض الطرس فِي دلجة سَواد النَّفس فِي الأوضاح وَالْغرر فَمنهمْ من احلت على رَسُوله بسؤله وَمِنْهُم من بَشرته باقباله وقبوله وَمِنْهُم من عَرفته بمأموله من عرف مأموله وَمَا هُوَ لَهُ من معمور بَلَده ومأهوله وَمِنْهُم من رددت اشتطاطه وَقبلت اشْتِرَاطه ونشطت عقلته بعد أَن عقلت نشاطه وأوثقت بالعصمة وَالنعْمَة ارتباطه واغتباطه وَمِنْهُم من وقفته بَين الْمحبَّة والمهابة واسعفته بالاجارة والاجابة وأزلت مَا سامره وخامره من الاسترابه وَمِنْهُم قطب الدّين إيلغازى بن آلبي بن تمرتاش الارتقي رتق فتقه ورعى فِي اعتذاره حَقه وآفاق من نشوته وانتشا بِنَا الاحسان أفقه وَكَانَ أمره كَمَا ذكر فِي فصل من كتاب
وَلما رأى صَاحب ميافارقين أَن أُخْت صاحبته قد ابتنى بهَا ابْن عَمه خَافَ ان يجمع لَهُ بَين الاختين فراسل ببذل الْخدمَة الَّتِي يكون فِيهَا لنُور الدّين ثَانِي اثْنَيْنِ وَقرر ان ينْهض عسكره فِي اوقات الملاقاة وَأَن ينْتَقل من حكم الثقاف الى حكم الثِّقَات
كَانَ الْملك نور الدّين بن قرا أرسلان فِي الْخدمَة مُنْذُ عبرنا الْفُرَات بِنَفسِهِ وَعَسْكَره ملازما لنا بحرصه على المناصحة وتوفره فأنجزنا لَهُ فِي آمد موعده وأنجحنا مقْصده وقررنا أَن يكون فِي الْخدمَة هُوَ وعساكره وراقتنا مباهج ابتهاجه بالانتماء الينا وسوافره وَرَأى صَاحب ماردين ان ابْن عَمه قد فَازَ بِالسَّبقِ وَحَازَ الْفَضِيلَة فَدَعَا بالاذعان وابتغى الينا الْوَسِيلَة وَقد كُنَّا فتحنا من بِلَاده طرفا وحركنا من قلبه شنفا