البرق الشامي (صفحة 211)

.. الْفضل مشتعل بِنَار بلائه ... والحظ مشتغل بأخرق أوره

أعر التَّأَمُّل فقه شعرى منعما ... لَا يشْعر الانسان مل لم يفقه

وتملها غراء جَامِعَة لكم ... فِي النَّعْت بَين تمدح وتمده

يَهْتَز ذُو الْحسنى لجلوة حسنها ... وتجل عَن تَحْسِين كل مزهزه

أَفْوَاه أهل الْفضل ناطقة لَهَا ... بِالْفَضْلِ إِن قيست بِشعر الأفوه

وان الْعُقُول لهت بهَا فَلِأَنَّهَا ... محمية عَن كل معنى لهله

صهباء تودع سامعيها نشوة ... وَتعير عرف الْمسك للمستنكه

فوليها بتشوف وَتَشَوُّقِ ... وحسودها بتشور وتشوه

دم يَا ابْن شاهنشاه ملكا سيدا ... متوحشا بالسؤدد الشاهنشهي

متمليا بهْرَام شاه ممتعا ... مِنْهُ بشاه سيد شهم شهي

لَو شَاهد اليمني جبهة يمنكم ... مَا ظلّ مفتخرا بخيل الأجبه ...

وهذى نظمتها على وزن قصيدة لبَعض أهل الْعَصْر مطْلعهَا الْعِزّ فِي صهوات خيل الأجبه وأوردتها فِي كتاب

خريدة الْقصر وجريدة الْعَصْر

وَأما القصيدة التاجية الَّتِي نظمها على وَزنهَا ورويها تَاج الدّين أَبُو الْيمن فَهِيَ

من الْكَامِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015