يعالج بالحصّ البياض فلم يصب ... دواء وما داواك عيسى بن مريما.
وهو أحد الكملة [1] ، وهو كان قائد عبس وعبد الله بن غطفان في حرب داحس، وبنو زهير بن جذيمة تحت لوائه. وكان رحّالا وكثير الوفادات، شاعرا.
وكان بالمنذر خاصّا، وله نديما، وكان الملك لا يشعر بالذي به من الوضح، حتّى قال لبيد بن ربيعة [2] :
مهلا أبيت اللّعن لا تأكل معه ... إنّ استه من برص ملمّعه [3]
وإنّه يدخل فيها إصبعه ... يدخلها حتّى توارى أشجعه [4]