سعيد بن عثمان أعور، وكان أبان أحول [1] . وقال مالك بن الرّيب:
وما كان في عثمان عيب علمته ... سوى أبن في نجله ثمّ أدبرا [2]
فلولا بنو حرب لطلّت دماؤكم ... بطون العظايا من كسير وأعورا
لأنّ بطن العظاية أبرص.
وكان أيمن بن خريم [3] لمكان الوضح الذي [في] يده وأصابعه وشفتيه ووجهه، يدلك هذه المواضع بالحصّ، والحصّ هو الورس، ليكون أخفى للبياض. فقال الأقيشر [4] يهجوه بذلك: