ومن البرصان

عبد العزّى بن كعب بن سعد [1]

قال أبو نخيلة: واحد حمّان كقوم حمّ [2] .

وإنّما سمّى حمّان لأنّه كان ألطع، فكان يحمّم شفتيه. والتحميم:

التسويد في هذا الموضع. ولذلك قال الشاعر في أبان بن عثمان بن عفّان [3] في أوّل ما ظهر به البياض، قال:

له شفة قد حمّم الدّهر بطنها ... وعين يعمّ النّاظرين احولالها [4]

وكان أحول أبرص أعرج.

وبفالج أبان يضرب أهل المدينة المثل [5] .

وكان في بني عثمان، عوران، وعرجان، وحولان، وبرصان. كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015