قال أبو نخيلة: واحد حمّان كقوم حمّ [2] .
وإنّما سمّى حمّان لأنّه كان ألطع، فكان يحمّم شفتيه. والتحميم:
التسويد في هذا الموضع. ولذلك قال الشاعر في أبان بن عثمان بن عفّان [3] في أوّل ما ظهر به البياض، قال:
له شفة قد حمّم الدّهر بطنها ... وعين يعمّ النّاظرين احولالها [4]
وكان أحول أبرص أعرج.
وبفالج أبان يضرب أهل المدينة المثل [5] .
وكان في بني عثمان، عوران، وعرجان، وحولان، وبرصان. كان