أكلن حمضا فالوجوه شيب ... شربن حتّى نزح القليب [1]
والمرأة الجميلة الرقيقة اللون إذا كان العشيّ ضرب لونها إلى الصّفرة. وبالغداة يضرب لونها إلى البياض.
قال الأعشى [2] :
بيضاء ضحوتها وصف ... راء العشيّة كالعراره [3]
وقال الآخر:
قد علمت بيضاء صفراء الأصل [4]
وأحسن ما تكون المرأة وأرقّ ما تكون لونا، وأعتق وجها، وأدقّ محاسن [5] في نفاسها، وغبّ ليلة عرسها.
وأطيب ما تكون خلوة إذا رقصت في مناحة، أو تعبت من طول سير. وأنشد ابن الأعرابيّ لرجل قال لامرأته: