ودوايتها حتّى شتت حبشيّة ... كأنّ عليها سندسا وسدوسا [1]

والناقة إذا كانت حمراء ثم صارت عشراء صارت خلساء بعد أن كانت حمراء. ولذلك قال الشاعر:

حمراء لا حبشيّة الإتمام [2]

وقد تحمرّ أوبار الإبل جدّا على بعض المراعي. وقال الفزاريّ في صفة إبله:

كأنّما علّت بحنّاء ودم ... من حرص القعيان والهرم الخضم [3]

وتبيض أوبار الإبل ورءوسها ووجوهها من أكل الحمض. قال عمر ابن لجأ:

شابت ولمّا تدن من ذكائها [4]

وقال الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015