أعجبتني غبّ البناء ونافسا ... وغبّ الكلال، كلّ ذلك معجب [1]
وقال بشّار:
كأنّ الذي يأتيك من راحتيهما ... هديّ غداة العرس أو نفساء [2]
والهديّ: العروس. وقال المتلمّس أو غيره:
وطريفة بن العبد كان هديّهم ... ضربوا صميم قذاله بمهنّد [3]
وأنا أعلم أنّ عامّة من يقرأ كتابي هذا وسائر كتبي، لا يعرف معاني هذه الأشعار، ولا تفسير هذا الغريب، ولكنّى إن تكلّفت ذلك ضعّف مقدار كلّ كتاب منه [4] . وإذا طال جدّا ثقل، فقد صرت كأنّي إنّما أكتبها للعلماء.
والله المعين.