وقال الشاعر:
وخصم غضاب ينغضون رءوسهم ... أولي قدم في الشّعب صهب سبالها [1]
ضربت لهم إبط الشّمال فأصبحت ... يردّ عداة آخرين نكالها [2]
وقال الله جل ذكره: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما [3] .
فقطعوا اليمين وإن كان إنّما يسرق باليسار. وكذلك إن كان أعسر.
والجانب الأيسر من الدّابة هو الجانب الوحشيّ.
وقولهم: أمر عسير من الأعسر، [و] من العسراء. وقال الشاعر: