بيمينك [1] » .
ألا ترى أنّ الشّمال إنّما هي للاستنجاء، والمخاط، والأمور المرغوب عنها. وقال الشاعر:
غراب شمال ينفض الرّيش حاتما [2]
وقال شتيم بن خويلد [3] :
وقلت لسيّدنا يا حكيم ... إنّك لم تأس أسوا رفيقا [4]
أعنت عديّا على شأوها ... تعادي فريقا وتبقي فريقا [5]
أطعت عريّب إبط الشّمال ... يحزّ بحدّ المواسي الحلوقا [6]