بيمينك [1] » .

ألا ترى أنّ الشّمال إنّما هي للاستنجاء، والمخاط، والأمور المرغوب عنها. وقال الشاعر:

غراب شمال ينفض الرّيش حاتما [2]

وقال شتيم بن خويلد [3] :

وقلت لسيّدنا يا حكيم ... إنّك لم تأس أسوا رفيقا [4]

أعنت عديّا على شأوها ... تعادي فريقا وتبقي فريقا [5]

أطعت عريّب إبط الشّمال ... يحزّ بحدّ المواسي الحلوقا [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015