وما لمتها لمّا تبيّنت وجهه ... وعينا له خوصاء من تحت حاجب [1]

وأنفا كثيل العود يقطر ماؤه ... على لحية سمطاء ذات عجائب

وأنشد أبو الرّديني العكليّ [2] :

عدمت أنفا ها هنا مشتالا [3] ... من امرىء قد عدم الجمالا

وحاجبين عظما وطالا ... وعين سوء تكسر المكحال

وقال أبو فرعون [4] :

إليك يا محمّد بن عمرو ... غدوت في الفخر وقبل الفخر

كأنّ عينيه صرار صبر [5] ... بينهما أنف كثيل البكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015