وما لمتها لمّا تبيّنت وجهه ... وعينا له خوصاء من تحت حاجب [1]
وأنفا كثيل العود يقطر ماؤه ... على لحية سمطاء ذات عجائب
وأنشد أبو الرّديني العكليّ [2] :
عدمت أنفا ها هنا مشتالا [3] ... من امرىء قد عدم الجمالا
وحاجبين عظما وطالا ... وعين سوء تكسر المكحال
وقال أبو فرعون [4] :
إليك يا محمّد بن عمرو ... غدوت في الفخر وقبل الفخر
كأنّ عينيه صرار صبر [5] ... بينهما أنف كثيل البكر