وإذا عظم الأنف وطال شبّهوه بثيل الجمل [1] ، وعابوه بذلك. قال قعنب ابن أمّ صاحب [2] :
أتيت الوليد فألفيته ... كما قد علمت عييّا بخيلا [3]
بطيّ العطاء سريع القضاء ... لا يفعل الخير إلّا قليلا [4]
فقدت الوليد وأنفا له ... كثيل القعود أبى أن يبولا [5]
وقال آخر: