الأمم. فأمّا هذه التي تراها اليوم فهي عنده صواقع [1] ولا أعرف وجهه، وهو أعلم بما قال وأولى بذلك.
وممّن صعق: أربد بن جزء [2] بن خالد بن جعفر بن كلاب، أخو لبيد بن ربيعة لأمّه، فلذلك قال:
أخشى على أربد الحتوف ولا ... أرهب نوء السّماك والأسد [3]
فجّعني الرّعد والصّواعق بال ... فارس يوم الكريهة النّجد [4]
زعم سنديّ بن صدقة [5] قال: صحبنا في طريق مصر سعيد النصرانيّ الجهبذ [6] ، وكان يسايرنا إذ تقدّم على بغل له ناج [7] ،