وارتفعت سحابة فبرقت ورعدت، وأرسلت صاعقة، فتقع عليه وهو منّا غير بعيد، فجئناه فإذا هو وبغله قد ماتا، وإذا في كمّه صرّة فيها دراهم انسبكت فصارت نقرة واحدة [1] ، وكمّه صحيح لم يحرق، وهذا عندي من العجب.
قال أبو عبيدة في ميتة عنترة: ظعنت عبس لبعض الأمر، وخلّفت عنترة في الدار شيخا كبيرا لا حراك به، فعصفت ريح [2] فمات فيها خفاتا [3] .
قال أبو الوجيه العكلّي: [4] بل مرّ به نفر من طيء، فلما رأوه