خويلد الصّعق، جدّ يزيد بن عمرو بن خويلد الصّعق [1] ، ولذلك سمّي الصّعق. عمل طعاما فتأنّق فيه، وهبّت رياح وعصفت عليه، فأذرت التّراب في قدره، فسبّ الرّياح فصعق من يومه [2] .
قال الشاعر:
قتيل الرّعد بالبلد التّهام [3]
لأنّ الصّاعقة تقتل بشدّة الصّوت كما تحرق بالنار التي فيها. وكان الحسن يسمّيها صاقعة ويجعل الصّواعق ما كان من العذاب النّازل على