فيضرب بالشّمال إلى حشاه ... وقد نادى فأخلفه الأنيس [1]

بسمر كالمحاجن في فتوخ ... يقيها قضّة الأرض الدّخيس [2]

لأنّ الأسد وأشباه الأسد إذا وطئت الأرض دخلت أظفارها في كمام [3] ، فهي لا تمسّ الأرض فتأكلها، فهي أبدا مصونة كأنّها حراب مذرّبة.

وكذلك ناب الأفعى إذا شحت فاها [4] فإنّ نابها في كمّ، وهي كالغلاف، يقال له ناب أغلف، فلذلك قال الشاعر، وهو جاهلي [5] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015