فابعث له في بعض أعراض اللّمم [1] ... لميمة من حنش أعمى أصم [2]
قد عاش حتّى هو ما يمشي بدم ... وكلّما أفضل منه الجوع شم [3]
حتّى إذا أمسى أبو عمرو ولم ... تمس به واهية ولا سقم [4]
قام وودّ بعدها أن لم يقم ... ولم يقم لإبل ولا غنم
حتّى دنا من رأس نضناض أصم [5] ... فخاضه بين الشّراك والقدم [6]
بمذرب أخرجه من جوف كمّ