يا صاحبيّ حمّلاه ما حمل ... ولا تخافا جفوتي ولا بخل

إني على بطء قيامي وكسل ... ودقّة فيّ وشيء من عصل

أذبّ عن عرضي وأودي بالجمل [1]

وذكروا أنّ أخوين من أهل اليمامة أو من بعض بلاد النّخل، كان أحدهما صاحب إبل والآخر صاحب نخل، فقال صاحب الإبل يفخر على صاحب النخل وكان أحدهما، فلما أراد الزّراية على الفسيل وتهجين شأنها بأنّها مقيمة، لا تبرح ولا تمشي ولا تتصرّف، جعلها عرجا فقال:

ألهاك عن سوق المخاض الثّبج [2] ... وندّها لغائط ملتجّ [3]

أحوى كلون اللّيل مزمهجّ [4] ... تنبيت أولاء الأشاء العرج [5]

مجنّبات كسبايا الزّنج [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015