وقال سويد بن صامت [1] ، يذكر ما كان في قريظة والنّضير من الحولان والرّمصان، والحدب:

قل لليهوديّ إنّ اللّؤم حالفكم ... من قبل عاد فأخفوا الشّخص واقتصدوا [2]

حول ورمص لئام في مجالسهم ... منهم خنازير أهل الأرض والقرد [3]

وأحدب الظّهر ما ترجى مروءته ... مشوّة الخلق في أطرافه أود [4]

وأنشد أبو الرّدينيّ العكلي [5] في الأعصل والمعوجّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015