قال: وجمع الوليد بن يزيد جراميزه [1] ووثب من الأرض على ظهر فرسه كأنّه لم يزل فوقه، ثم أقبل على ابن هشام [2] وكان الوليد وليّ عهد هشام فقال: أبوك يحسن مثل هذا؟ قال: لأبي مائة عبد كلّهم يحسن مثل هذا.

قالوا: ولم يكن من ولد العبّاس إلى يومنا هذا خليفة إلّا وهو فارس صبور على شدّة الركض، وعلى طول السّرى. ومن العرجان:

أبو مالك الأعرج الشاعر [3]

وهو الذي عناه اليزيديّ [4] بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015